لباب الاداب
لباب الآداب
پوهندوی
أحمد حسن لبج
خپرندوی
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
د ایډیشن شمېره
الأولى، 1417 هـ - 1997 م
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
لباب الاداب
الثعالبي d. 429 AHلباب الآداب
پوهندوی
أحمد حسن لبج
خپرندوی
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
د ایډیشن شمېره
الأولى، 1417 هـ - 1997 م
غرة شعره قصيدته التي أولها:
نام الخلي وما أحسن رقادي ... والهم محتضر لدى وسادي
وفيها أبيات سائرة يتمثل بها في فناء السادة ومساكنهم الخاوية بعدهم:
ماذا أؤمل بعد آل محرق ... تركوا منازلهم وبعد إياد
أرض الخورنق والسدير وبارق ... والقصر في الشرفات من سنداد
نزلوا بأنقرة يسيل عليهم ... ماء الفرات يجيء من أطواد
أرض تخيرها الطبيب مقيلها ... كعب بن مامة وابن أم دؤاد
جرت الرياح على محل ديارهم ... فكأنهم كانوا على ميعاد
ولقد غنوا فيها بأنعم عيشة ... في ظل ملك ثابت الأوتاد
فإذا النعيم وكل ما يلهى به ... يوما يصير إلى بلى ونفاد
من أمثاله السائرة على وجه الدهر:
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا ... ويأتيك بالأخبار من لم تزود
وكان النبي صلى الله تعالى عليه وسلم يتمثل بقول طرفة فيقول: " ويأتيك من لم تزود بالأخبار " إنها كلمة نبي. ومن أمثاله في ذم الأخلاء:
كل خليل كنت خاللته ... لا ترك الله واضحه
كلهم أروغ من ثعلب ... ما أشبه الليلة بالبارحه
مخ ۱۱۴