لباب الاداب
لباب الآداب
پوهندوی
أحمد حسن لبج
خپرندوی
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
د ایډیشن شمېره
الأولى، 1417 هـ - 1997 م
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
لباب الاداب
الثعالبي d. 429 AHلباب الآداب
پوهندوی
أحمد حسن لبج
خپرندوی
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
د ایډیشن شمېره
الأولى، 1417 هـ - 1997 م
هو أحد الأربعة الذين وقع عليهم الاتفاق على أنهم أشعر العرب وهم: امرؤ القيس، وزهير، والنابغة، والأعشى. فأما الاختلاف في تفضيل بعضهم على بعض فباق إلى اليوم، وكان يقال: أشعر الناس امرؤ القيس إذا ركب، وزهير إذا رغب، والنابغة إذا رهب، والأعشى إذا شرب. وكان زهير أجمع الناس للكثير من المعاني في القليل من الألفاظ، وأحسنهم تصرفا في المدح والحكمة، ويقال: إن أبياته في آخر قصيدته التي أولها:
أمن أم أوفى دمنة لم تكلم ... بحومانة الدراج فالمتثلم
تشبه كلام الأنبياء وهي من أحكم حكم العرب وهي:
ومن لا يصانع في أمور كثيرة ... يضرس بأنياب ويوطأ بمنسم
ومن يجعل المعروف من دون عرضه ... يفره ومن لا يتقي الشتم يشتم
ومن لم يذد عن حوضه بسلاحهيهدم ومن لم يظلم الناس يظلم
ومن يك ذا فضل ويبخل بفضله ... على قومه يستغن عنه ويذمم
ومن يغترب يحسب عدوا صديقه ... ومن لا يكرم نفسه لا يكرم
ومهما تكن عند امرىء من خليقة ... وإن خالها تخفى على الناس تعلم
ومن أمثاله السائرة:
وهل ينبت الخطي إلا وشيجه ... وتغرس إلا في منابتها النخل
وقوله:
والستر دون الفاحشات ولا ... يلقاك دون الخير من ستر
مخ ۱۰۸