187

لباب الاداب

لباب الآداب

پوهندوی

أحمد حسن لبج

خپرندوی

دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان

د ایډیشن شمېره

الأولى، 1417 هـ - 1997 م

إذا قيل: هذا مورد، قلت: قد أرى ... ولكن نفس الحر تحتمل الظما

أبو الحسن علي بن حميد الجوهري

رن الصباح علينا شملة السحب ... ومدت الريح منها شملة الطنب

صك النسيم فراخ الغيث فأزعجت ... بنقض أجنحة من عنبر الزغب

وقوله:

يا ليلة غمضت عيني كواكبها ... ترمقني بجفون غمضها رمد

بكيت بعد دموعي في الهوى جلدي ... وهل سمعت بباك دمعه جلد

تذوب نار فؤادي في الهوى بردا ... وهل سمعت بنار ذوبها برد

أبو بكر محمد بن العباس الخوارزمي الطبري

قوله:

وشمس ما بدت إلا أرتنا ... بأن الشمس مطلعها فضول

لا تزيد على السنين صبا وحسنا ... كما رقت على العتق الشمول

وقوله:

خليلي عهدي بالليالي صوافيا ... فما بالها أبدلن جسما يصادها

وقوله:

ومتى شتمت الدهر تشتم صابرا ... تبكي ويضحك خصمك المشتوم

وقوله:

يبكي من الملك أبو طيب ... دمعا لعمري غير مرحوم

مخ ۲۱۲