لباب الاداب
لباب الآداب
پوهندوی
أحمد حسن لبج
خپرندوی
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
د ایډیشن شمېره
الأولى، 1417 هـ - 1997 م
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
لباب الاداب
الثعالبي d. 429 AHلباب الآداب
پوهندوی
أحمد حسن لبج
خپرندوی
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
د ایډیشن شمېره
الأولى، 1417 هـ - 1997 م
ألا أم عمرو أجمعت فاستقلت ... وما ودعت جيرانها إذ تولت
وبيت القصيدة قوله في وصف امرأة:
فدقت وجلت واسبكرت وأظلمت ... فلو جن إنسان من الحسن جنت
أي دقت خاصرتها، وجلت عجيزتها، وامتد قوامها، واسود شعرها، فلو كان إنسان يجن من فرط الحسن لجنت هذه.
أمير شعره وغرة كلامه في الخطاب بالنفيس لطلب المال قوله:
فمن يك مثلي ذا عيال ومقترا ... من المال يطرح نفسه كل مطرح
ليبلغ عذرا أو ينال رغيبة ... ومبلغ نفس عذرها مثل منجح
وقوله أيضا:
إذا آذاك مالك فامتهنه ... لجاديه وإن قرع المراح
أي: إذا أعانك مالك فابذله لمن سألك إياه، وإن بقيت صفرا منه.
كان بعض الكهان أنذره بهلاكه من لدغة تصيبه، وكان يتحرز منها بجهده ولا ينام إلا على ظهر راحلته، فبينما هو ذات ليلة على ناقة له وهي ترعى إذ التوت حية على مشرفها فاضطربت فرمت بها إليه فلدغته فقال بوقته:
لعمرك ما يدري الفتى كيف يتقي ... إذا هو لم يجعل له الله واقيا
ثم خر ميتا لساعته.
مخ ۱۲۶