وقال يمدح السلطان صلاح الدين الأيوبي بعد اجتماعه به فى دمشق سنة ٥٧٠ (عن الروضتين ١: ٢٦٤):
حمدت على طول عمري المشيبا ... وإن كنت أكثرت فيه الذّنوبا
لأني حييت إلى أن لقيت ... بعد العدوّ صديقا حبيبا
وفى هذا القدر كفاية الآن، وقد كنت إذ شرعت فى ترجمته بدالى أن أستوعب أحواله وأحوال أسرته، وأستقصي ما أجده من شعره ومناسباته، ولكني وجدت مجال القول ذا سعة، وأن المقام يضيق بهذا التوسع فى مقدمة كتاب، فعزمت على إفراد ذلك فى جزء خاصّ. وأسأل الله سبحانه أن يوفقني لاتمامه ونشره، إنه سميع الدعاء.
كتبه أبو الاشبال احمد محمّد شاكر
المقدمة / 32