وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم ومبيتهم «١» قالوا: من يُبلغ إخواننا عنا أنا أحياء في الجنة نرزق، لئلا يزهدوا في الجهاد ولا ينكلوا عند الحرب؟
فقال الله ﷿: أنا أبلغهم عنكم. فأنزل الله ﷿: وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتًا، بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ [٣: ١٦٩]
إلى آخر الآية «٢» .
ومما ورد في أسماء الشجاعة
قال أبو زيد: يقال: رجل «شجاعٌ» «٣» من قوم «شُجعة» «٤» .
ويقال: «شجاع» و«شجيع» بمعنى واحد. و«الشجاع» «٥»: ضرب من الحيات.
وقال صاحب (المنضد «٦»): «الشجع في الإبل: سرعة نقل القوائم، يقول العرب: بعير شجع، وناقة شجعة» .
قال أبو بكر بن دريد: «رجل شجاع: أي جريء، والأشجع من الرجال بيِّن الشجاعة، وهو الذي كأن به جنونًا» .
وقال صاحب (كتاب العين): «الشِجاع «٧» يُجمع: شُِجعان «٨»، والشِجاع «٩» الحية الذكر» .