167

لباب الآداب

لباب الآداب

پوهندوی

أحمد محمد شاكر

خپرندوی

مكتبة السنة

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

د خپرونکي ځای

القاهرة

لَوْ شِئْتَ أَنْ تَغْنَيْ «١» وَلَمْ تَنْصَبِي ... عِشْتِ بِأَسْبابِ أَبي حَاتِمِ عِشْتِ بِأَسبابِ الجَوَادِ الذِي ... لاَ يَخْتِمُ الأَموَالَ بِالخَاتَمِ منْ كَفِّ بُهْلُولٍ «٢» لَهُ غُرَّةٌ «٣» ... مَا إِنْ لِمَنْ عَادَاهُ مِنْ عَاصِمِ المُطْعِمُ النَّاسَ إِذَا حَارَدَتْ ... نَكْبَاؤُهَا «٤» فِي الزَّمَنِ العَارِمِ «٥» وَالفَاصِلُ الخُطّةَ يَوْمَ اللِّحَا «٦» ... لِلأمْرِ- عِنْدَ الكُربَةِ- اللاّزِمِ جَاوَرَتْهُ- حِينًَا- فَأَحْمَدْتُهُ ... أُثْنِي، وما الحامد كاللّائم كَمْ مِنْ عَدُوٍّ كَاشِحٍ شَامِتٍ ... أَخْزَيْتَهُ «٧» يَوْمًا وَمِنْ ظَالِمِ أَذَقْتَهُ الْمَوْتَ عَلى غِرَّةٍ ... بِأَبْيَضَ ذِي «٨» رَوْنَقٍ صَارِمِ روى أبو الفرج الأصبهاني عن مسلم بن الوليد- المعروف بصريع الغواني «٩» قال: كنت يومًا جالسًا في دكان خياطٍ بإزاء منزلي، إذ رأيت طارقًا ببابي، فقمت إليه، فإذا هو صديقٌ لي من أهل الكوفة، قد قدم من قمَّ «١٠»، فسررت به.

1 / 137