بتلك الأصول من حيث اللفظ والمعنى معًا، على نحو ما يجري في تلك الأبواب المعروفة بالاشتقاق الكبير والاشتقاق الأكبر، وهي أبواب برع فيها جماعة من اللغويين نستطيع أن نطلق عليهم اسم "المدرسة الاشتقاقية" التي من راودها ابن دريد وابن فارس وابن جني، وهذا النوع هو الأساس لبحوث أوسع وأشمل، أطلق عليها أيضًا اسم آخر هو "فقه اللغة"١ وفقه اللغة وقرينه من اللغة يمثلان جوانب معينة من البحث يعتد بها علم اللغة الحديث.
وليس المقصود "بالخط" في البيتين فن الخط، بمعنى تحسين الكتابة وتجويدها، وإنما المراد به الرسم والإملاء وكلاهما يمثل نقطة مهمة من نقاط المباحث الصوتية في العرف الحاضر.