249

Life of the Predecessors: Words and Deeds

حياة السلف بين القول والعمل

خپرندوی

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٣ هـ

د خپرونکي ځای

الدمام - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

* وقال الشافعي ﵀: لوددت أن الخلق يتعلمون مني ولا يُنْسَب إليّ منه شيء. [صفة الصفوة ٢/ ٥٥٣]. * عن أحمد بن أبي الحواري قال: قال لي أبو سليمان الداراني ﵀: إن استطعت أن لا تعرف بشيء فافعل. [الحلية (تهذيبه) ٣/ ١٩٢]. * وعن أبي بكر بن عياش ﵀ قال: أدنى نفع السكوت السلامةُ، وكفى به عافية. وأدنى ضرر المنطق الشهرةُ، وكفى بها بليَّة. [السير (تهذيبه) ٢/ ٧٨٧]. (ب) كتمان الأعمال الصالحة: * عن أبي موسى رضي الله تعالى عنه قال: خرجنا مع رسول الله ﷺ في غزاة، ونحن ستة نفر نعتقب، قال: ونقبت أقدامنا، ونقبت قدماي وتساقطت أظفاري، فكنا نلف على أرجلنا الخرق. فسميت غزوة ذات الرقاع، لما كنا نعصب على أرجلنا الخرق، قال أبو بردة: فحدث أبو موسى بهذا الحديث ثم ذكر ذلك فقال: ما كنت أصنع أن أذكر هذا الحديث، - كأنه كره أن يكون شيء من عمله أفشاه - وقال: الله يجزي به. [الحلية (تهذيبه) ١/ ٢٠٠]. * وعن الأعمش، قال: بكى حذيفة بن اليمان ﵁ في صلاته، فلما فرغ التفت فإذا رجل خلفه، فقال: لا تعلمن هذا أحدًا. [المنتظم ٥/ ١٠٦]. * وقال عبد الله بن مسعود ﵁: إذا أصبحتم صيامًا فأصبحوا متدهنين. [الزهد للإمام أحمد / ٢٩٢]. * وقال إسحاق: كان عمرو بن قيس ﵀ إذا حضرته الرِّقّة يحول وجهه إلى الحائط، ويقول لجلسائه: ما هذا الزكام. [صفة الصفوة ٣/ ٨٧]. * وقال سلام بن أبي مطيع: كان أيوب السختياني ﵀ يقوم الليل يُخفي ذلك، فإذا كان قبيل الصبح رفع صوته، كأنه إنما قام تلك الساعة. [صفة الصفوة ٣/ ٢١٠]. * وقال حماد بن زيد: كان أيوب السختياني ﵀ ربما حُدِّث بالحديث فيرِقّ، فيلتفت فيمتخط ويقول: ما أشد الزكام. [صفة الصفوة ٣/ ٢١١]. * وقال سلام بن مِسكن: كان أيوب السَّختياني ﵀ ممن يُخفي زهده،

1 / 252