Life of the Predecessors: Words and Deeds
حياة السلف بين القول والعمل
خپرندوی
دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٣٣ هـ
د خپرونکي ځای
الدمام - المملكة العربية السعودية
ژانرونه
* وعن الهيثم قال: كان مرة بن الهمداني ﵀ يصلي كل يوم مائتي ركعة. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ٧٥].
* وقال عطاء بن السائب: رأيت مُصلَّى مُرَّة الهمدانيّ ﵀ مثل مبركِ البعير. ونقل عطاء أو غيره أنَّ مُرَّة كان يُصلِّي في اليوم والليلة ستَّ مئة.
قال الذهبي ﵀: ما كان هذا الوليُّ يكاد يتفرغ لنشر العِلم، ولهذا لم تكثر روايتُه، وهل يُراد من العلم إلا ثَمَرتُه. [السير (تهذيبه) ١/ ٤٤٧].
* وعن أبي بكر بن عياش قال: رأيت حبيب بن أبي ثابت ﵀ ساجدًا، فلو رأيته قلت: ميت، يعني من طول السجود. [الحلية (تهذيبه) ٢/ ١٤٢].
* وعن الحسن ﵀ قال: قيام الليل شرف المؤمنين، وعزهم الاستغناء عما في أيدي الناس. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٤٨].
* وقال رجل للحسن ﵀: يا أبا سعيد ما أفضل ما يتقرب به العبد إلى الله تعالى من الأعمال؟ قال: ما أعلم شيئًا يتقرب به المتقربون إلى الله أفضل من قيام العبد في جوف الليل إلى الصلاة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٤٨].
* وعن عطاء الخرساني ﵀، قال: كان يقال: قيام الليل محياة للبدن، ونور في القلب، وضياء في البصر، وقوة في الجوارح، وإن الرجل إذا قام من الليل متهجدًا: أصبح فرحًا يجد لذلك فرحًا في قلبه، وإذا غلبته عيناه فنام عن حزبه: أصبح حزينًا منكسر القلب كأنه قد فقد شيئًا، وقد فقد أعظم الأمور له نفعًا. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٤٩].
* وقال وهب بن منبه ﵀: قيام الليل يشرف به الوضيع، ويعز به الذليل، وصيام النهار يقطع عن صاحبه الشهوات، وليس للمؤمن راحةٌ دون دخول الجنة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٥٠].
* وعن يزيد الرقاشي ﵀ قال: بطول التهجد تقر عيون العابدين، وبطول الظمإ تفرح قلوبهم عند لقاء الله. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٥٠].
* وعن الضحاك ﵀، قال: أدركت أقوامًا يستحيون من الله في سواد هذا الليل أن يناموا من طول الضجعة. [موسوعة ابن أبي الدنيا ١/ ٢٥٩].
1 / 176