137

Life of Sheikh Muhammad ibn Abd al-Wahhab and the Truth of His Call

حياة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وحقيقة دعوته

خپرندوی

-

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩/١٩٩٩م

ژانرونه

على الكعبة لأخذت ميزابها وجعلت لها ميزابا من خشب. وقوله: إني أنكر زيارة قبر النبي ﷺ. وقوله: إني أنكر زيارة قبر الوالدين وغيرهم، وإني أكفر من يحلف بغير الله. فهذه اثنتا عشرة مسألة: جوابي فيها أقول: ﴿سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ﴾ ١. ولكن قبله من بهت النبي محمدا ﷺ أنه يسب عيسى بن مريم، ويسب الصالحين: ﴿سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ﴾ [النّور من الآية: ١٦] . وبهتوه بأنه يزعم أن الملائكة وعيسى وعزيرا في النار، فقال الله في ذلك: ﴿إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ﴾ [الأنبياء: ١٠١] . وأما المسائل الأخرى وهي أني أقول: لا يتم إسلام الإنسان حتى يعرف معنى "لا إله إلا الله". ومنها: أني أعرف ما يأتينى بمعناها. ومنها: أني أقول: الإله هو الذي فيه السر.

١ سورة النور آية: ١٦.

1 / 148