132

Life of Sheikh Muhammad ibn Abd al-Wahhab and the Truth of His Call

حياة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وحقيقة دعوته

خپرندوی

-

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٩/١٩٩٩م

ژانرونه

وعمد أيضا إلى مسجد في ذلك وهدمه، وليس داع شرعي في ذلك إلا اتباع الهوى. ومنها: أنه أحرق "دلائل الخيرات" لأجل قول صاحبها: سيدنا ومولانا، وحرق أيضا "روض الرياحين" وقال: هذا روض الشياطين. ومنها: أنه صح عنه أنه يقول: لو أقدر على حجرة الرسول هدمتها، ولو أقدر على البيت الشريف أخذت ميزابه، وجعلت بدله ميزاب خشب. أما سمع قوله تعالى: ﴿وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾ [الحج: ٣٢] . ومنها: أنه ثبت أنه يقول: الناس من ستمائة سنة ليسوا على شيء، وتصديق ذلك أنه بعث إليّ كتابًا يقول فيه: أقروا أنكم قبلي جهال ضلال. ومن أعظمها: أن من لم يوافقه في كل ما قال ويشهد أن ذلك حق يقطع بكفره ومن وافقه وصدقه في كل ما قال، قال: أنت موحد، ولو كان فاسقًا محضًا، أو مكاسا، وبهذا ظهر أنه يدعو إلى توحيد نفسه لا إلى توحيد الله. ومنها: أنه بعث إلى بلداننا كتابًا مع بعض دعاته بخط يده، وحلف فيه بالله: أن علمه هذا لم يعرفه مشايخه الذين ينتسب إلى أخذ العلم منهم - في زعمه، وإلا فليس له مشايخ - ولا عرفه أبوه، ولا أهل "العارض ".

1 / 143