Lessons by Sheikh Ibrahim Al-Dweesh

Ibrahim Al-Duwaish d. Unknown
86

Lessons by Sheikh Ibrahim Al-Dweesh

دروس للشيخ إبراهيم الدويش

ژانرونه

عرض لبعض الشكاوى الزوجية وكيفية علاجها إن الحمد لله؛ نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليمًا كثيرًا. أما بعد: أيها الأحبة في الله! فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. لاشك أيها الأحبة! أن الزواج كلمة يرقص القلب لها طربًا، وينشرح الصدر لها طلبًا، وهي نعمة من أعظم نعم الله ﷿ على عباده! قال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [الروم:٢١] . وركنا هذا الزواج هما: الزوج والزوجة، جمع الله بين هذين القلبين الغريبين، وجعل بينهما مودةً ورحمةً، وطمأنينةً وسكينةً، وراحةً واستقرارًا، وأنسًا وسعادةً. وجعل القوامة بيد الرجل فقال الله ﷿: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ﴾ [النساء:٣٤] . وحديثي هذه الليلة إلى صاحب هذه المملكة الصغيرة، نعم. فالزوج ملك لهذه الأسرة الصغيرة، فيا أيها الملك! إن أردت السعادة لهذه المملكة الصغيرة، وأردت الاستقرار والراحة النفسية؛ فلا بد من تحقيق هذه القوامة بأركانها وشروطها وآدابها الشرعية.

5 / 2