كيف تكون المحبة إذًا؟!
إن للسيرة النبوية لدورًا كبيرًا في تقويم السلوكيات، وإزالة الانحرافات التعبدية والعقدية، وإن الأمة اليوم بحاجة ماسة في ظل هذه الأوضاع المتردية إلى الارتشاف والارتواء من معين السيرة الصافي؛ تحسينًا للأحوال، وتطويرًا للأوضاع، ورفعًا لمستوى الأمة إلى المكانة السامقة والمنزلة السامية التي كان عليها سلفها الصالح.
ولقد وجد في الأمة أناس نظروا إلى السيرة على أنها قصص تتلى دون عمل وهذا فهم خاطئ.