الزكاة ومكانتها
لقد شرع الله الزكاة لحكم عظيمة، وأسرار كثيرة، ومصالح جمة، تعود على الفرد والمجتمع، وحذر من تركها والتهاون في إخراجها، فشدد في ذلك تحذيرًا وإنذارًا، وإبداءً وإعذارًا، بأسلوب ترتعد منه الفرائص، وتهتز له القلوب، وتذوب من هوله الأفئدة.
وقد جعل الشارع الحكيم للزكاة مصارف معلومة، فلا تجزئ الزكاة إلا إذا صرفت فيها.