Bamber ) في كتابها المشار إليه آنفا والصادر عام 1982م بعنوان:
Comic Women, Tragic Men (Stanford, Cal. Stanford Univ. Press, 1982) pp. 129-133.
إذا تنكر أن الكوميديا تؤدي إلى اكتشاف الذات، فهذا في زعمها خاص بالتراجيديا، كما تقول إن الشخصيات لا تتطور، وتعترض على التغير المفاجئ في نظرها الذي حدث لأورسينو، على نحو ما سبق أن شرحت، ناسية أن ثلاثة أشهر قد مضت عليه في صحبة فيولا.
وأما روبرت كيمبره (
Kimbrough ) فهو أفصح من أفصح عن موقف النقد النسوي الصادق؛ إذ يعرض في دراسة له نشرت في مجلة
Shakespeare Quarterly 33
عام 1982م وعنوانها الازدواج الجنسي من منظور التنكر في شيكسبير (ص17-33)
Androgyny Seen Through Shakespeare’s Disguise.
لمسرحيتين تتضمنان التنكر في زي الجنس الآخر هما «كما تحب» وهذه المسرحية، وحين ينتقل إلى الأخيرة في صفحة 28 يكون قد بلغ نقطة الذروة في حجته التي يقول فيها:
وهنا يجري شيكسبير مقابلة صريحة وواضحة بين الهوية الجنسية والهوية الجنسية الاجتماعية حتى يوحي بنجاح يفوق نجاحه في «كما تحب»، بأن على الفرد أن يقبل حالته الجنسية الوراثية (الجينية) قبل الوصول إلى الازدواج الجنسي النفسي. وهو يتناول حذرا موضوع الانجذاب بين أفراد الجنس الواحد وبين أفراد الجنسين حتى يقنع الجمهور بأن الازدواج الجنسي لا يرتبط ارتباطا حتميا بميل جنسي معين؛ أي إن على الجمهور، مثل فيولا، أن يعلم أن الازدواج الجنسي ليس حالة جسدية، بل حالة نفسية.
ناپیژندل شوی مخ