316

حسن (يثور ثورة كبرى .. يسرع إليه شاهرا سيفه) :

أم أنت!

السلطان :

لا لا لا .. معركة في هذا الوقت .. سفك دماء .. مهلا يا أبناء .. مهلا يا أبناء.

أصوات :

لا يكفي هذا .. عاقبه يا مولانا ...

السلطان :

بل هذا وقت العفو عن الأخطاء .. هذا وقت الأفراح .. يوم العيد، فهيا يا أبنائي .. غنوا وأقيموا الزينات .. (لحسن): واسبقني أنت وزوجتك إلى القصر لتكتمل الفرحة .. هيا هيا يا أولاد ... هيا هيا يا أبناء ...

الخاتمة (نفس المنظر في مشهد البداية، إلى اليمين مجموعة الرجال والنساء والعجائز يتقدمهم رئيس الجوقة، وإلى اليسار مجموعة القائمين بأدوار اللعبة: حسن سيف وزوجته، والسلطان وابنته، والفارس الذي يقف جانبا، والعم الذي يظهر الآن شيخا يمنيا يتوكأ على عصاه .. الراوية يدخل في حوار مع الجميع ويسأل):

الراوية :

ناپیژندل شوی مخ