218

قال: الواقف عند السور يهدد أمن الناس ويرعب ويخيف.

قلنا: نذهب معك. فقال:

أنا وحدي أتحداه ونصلي كالبرق رهيف.

وسأنثر أشلاء الوحش مع الريح وأهتف فلينظر كل كفيف.

هذا سيف حسن سيف .. شريف ونظيف،

في أسواق المدن وبالقرية والجبل يطوف.

العجوز :

حيا الله يا شيخ .. هل تعرف أين هو الآن؟

الرعوي :

سألت عنه في كل مكان .. وهداني بعض الناس إلى هذا الدكان.

ناپیژندل شوی مخ