139

ليالي الف ليله

ليالي ألف ليلة

ژانرونه

وذات ليلة استقبله الشيخ في الحجرة نفسها، ولكنه رأى ستارة مسدولة في ركنها الأيمن، فغزته خواطر الشباب .. وقال الشيخ: اسمع يا علاء الدين.

تحركت أوتار عود من وراء الستار وأنشد صوت عذب:

ليلي بوجهك مشرق

وظلامه في الناس ساري

والناس في سدف الظلا

م ونحن في ضوء النهار

سكن الصوت ولكن صداه واصل نفاذه إلى الأعماق .. قال الشيخ: هذه زبيدة ابنتي، وإنها لمريدة صادقة.

غمغم علاء الدين منتشيا: أنعم وأكرم. - لقد رفضت أن أعطيها لابن كبير الشرطة.

ثم مواصلا بعد صمت: ولكني وهبتها لك يا علاء الدين.

فقال بنبرة مرتعشة من التأثر: ما أنا إلا حلاق متجول.

ناپیژندل شوی مخ