لوامع د ډرر په هتکولو کې د مختصر پردې

ابن سالم مجلسي d. 1302 AH
77

لوامع د ډرر په هتکولو کې د مختصر پردې

لوامع الدرر في هتك استار المختصر

پوهندوی

دار الرضوان

خپرندوی

دار الرضوان،نواكشوط- موريتانيا

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

د خپرونکي ځای

لصاحبها أحمد سالك بن محمد الأمين بن أبوه

ژانرونه

والمذهب القدم الجلي … دليله الأسماء والسمي وفعل التسمية يتعدى بنفسه إلى مفعولين. نحو: ﴿وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ﴾، ومثله أسميت بالهمزة كقوله: والله أسماك سمى مباركا … آثرك الله به إيثاركا وليس من باب ظن؛ لأن المراد من الأول الذات، ومن الثاني مجرد اللفظ، والمفعولان في باب ظن يجب تصادقهما على ذات واحدة، ويجوز هنا في المفعول الثاني جره بالباء ومطاوع سمى يتعدى لواحد فقط. إما بنفسه كقولك: تسميت زيدا أو بالباء، كحديث: (تسموا باسمي ولا تَكنوا بكنيتي (^١» ومنه قول بعضهم: تصدر للتدريس كل مهوَّس … بليد تسمى بالفقيه المدرس فحق لأهل العلم أن يتمثلوا … ببيت قديم شاع في كل مجلس لقد هزلت حتى بدا من هزالها … كلاها وحتى سامها كل مفلس والمهوس بالفتح الذي أصابه الهوس: وهو طرق من الجنون، وفي الاسم ثمان عشرة لغة جمعها بعضهم في قوله: اسم سم سما سماء وسمه … سماة ثلثهن نلت المكرمه ونظمها الشيخ الأجهوري، فقال: ثلث من اسم سماء مع سم سمة … كذا سماة سمى بَدْءا لهن تف واسم الجلالة مضاف إليه ما قبله مجرور بالمضاف، وإضافته محضة مقدرة باللام وليست إضافته بيانية الآن مصدوق الأول الألفاظ ومصدوق الثاني الذات: بدليل إتباعه بما بعده من الرحمن

(^١) تسموا باسمى ولا تكنوا بكنيتى صحيح مسلم، كتاب الآداب، رقم الحديث ٢١٣٤. وفى البخاري بلفظ ولا تكتنوا .. إلخ، كتاب العلم، رقم الحديث ١١٠.

1 / 14