وروى نحوه أبو داود، والدارمي (١) من حديث أبي هريرة ﵁ ولفظه أن رسول اللَّه ﷺ قال: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من اتبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئًا" (٢).
وقال سيدنا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ﵁: يهدم الإسلام زلة العالم وجدال المنافق بالكتاب وحكم الأئمة المضلين (٣).
وقال ﵁: إنه سيأتي ناس يجادلونكم بشبهات القرآن فخذوهم بالسنن فإن أصحاب السنن أعلم بكتاب اللَّه ﷿ (٤).
وقال رجل لابن عباس ﵄ أوصني فقال: عليك بتقوى اللَّه والإستقامة اتبع ولا تبتدع (٥).