لوائح الانوار السنيه و لواقح الافکار السنيه

Muhammad ibn Ahmad as-Safarini d. 1188 AH
152

لوائح الانوار السنيه و لواقح الافکار السنيه

لوائح الأنوار السنية ولواقح الأفكار السنية

پوهندوی

عبد الله بن محمد بن سليمان البصيري

خپرندوی

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٥ هـ - ١٩٩٤ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

وعن سعيد (١) بن جبير ﵀ جواز ذلك. وتابعه على ذلك الجمهور واختاره غير واحد من أهل العلم ما لم يكن محرمًا أو مكروهًا. وأما ما كان متعلقًا بالعلم كهذه المنظومة فتصديره بالبسملة محل وفاق (٢). اقتداء بالكتاب العظيم وتأسيًا بالنبي الكريم وامتثالًا لقوله ﷺ: "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فهو أبتر" -أي ذاهب البركة-. رواه الخطيب في كتابه "الجامع" (٣). وفي رواية فهو أقطع. وفي أخرى أجذم. وقد ذكر العلامة أبو بكر التونسي (٤) من المالكية إجماع علماء كل ملة على أن

= أبو بكر الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه، مات سنة خمس وعشرين ومائة وقيل قبل ذلك. تقريب (ص ٣١٨). (١) سعيد بن جببر الأسدي مولاهم الكوفي، ثقة ثبت فقيه مفسر، قتل بين يدي الحجاج بن يوسف سنة خمس وتسعين ولم يكمل الخمسين. تقريب (ص ١٢٠). (٢) انظر: حول الخلاف في كتابة البسملة في الشعر ورأى هؤلاء العلماء في تفسير القرطبي (١/ ٩٧)؛ والجامع لأخلاق الراوي (١/ ٢٦٣)؛ والفروع لابن مفلح (١/ ٤١٣ - ٤١٤)؛ ولوامع الأنوار (١/ ٣٤). (٣) الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (٢/ ٦٩)؛ ورواه السبكي في طبقات الشافعية الكبرى (١/ ١٢) من طريق الحافظ الرهاوي من رواية أبي هريرة ﵁. قال الألباني في تخريج أحاديث منار السبيل (١/ ٢٩) رقم ١ إسناده ضعيف جدًا. (٤) أبو بكر بن إسماعيل بن شهاب الدين عمر بن علي الشنواني، تونسي الأصل نحوي، ولد في شنوان بالمنوفية بمصر. وتعلم في القاهرة وبها وفاته وله كتب كلها شروح وحواش =

1 / 157