133

Law of God, Not Law of Man

شريعة الله لا شريعة البشر

خپرندوی

دار الخلفاء الراشدين - الإسكندرية

د خپرونکي ځای

دار الفتح الإسلامي - الإسكندرية (مصر)

ژانرونه

أما القائلون بالتدرّج فندعوهم إلى تقوى الله، وعدم التقوّل على الإسلام والافتراء عليه؛ فأحقية الله فى الحاكمية هي من صميم عقيدة التوحيد، ولا يوجد تدرج فى التوحيد.
ولقد قال الرسول ﵌: «إِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَىْءٍ فَاجْتَنِبُوهُ، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ» (رواه البخاري ومسلم)، فلما ذكر المناهي لم يَقُلْ «مَا اسْتَطَعْتُمْ»؛ لأن ترك ما يسخط الله واجب لا تدرج فيه، فكيف تترك حاكمية الله ويترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟!
الشبهة الثالثة:
أثر عمر ﵁ في عدم قطع يد السارق في عام المجاعة:
الجواب:
هذا الأثر لم يثبت عن عمر ﵁ فقد رواه ابن أبي شيبة في (المصنف) ١٠/ ٢٨ بإسناد فيه مجهولان كما قال الشيخ الألباني في (إرواء الغليل) برقم (٢٤٢٨).
وقد رواه ابن أبي شيبة (١٠/ ٢٧)، وعبد الرزاق في (المصنف) برقم (١٨٩٩٠) وفيه تدليس ابن جريج، وانقطاع

1 / 134