لطایف
اللطائف من دقائق المعارف في علوم الحفاظ الأعارف
پوهندوی
أبو عبد الله محمد علي سمك
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى ١٤٢٠ هـ
د چاپ کال
١٩٩٩ م
ژانرونه
معاصر
وهذه رواية عمرو عن رجل عن آخر عن ابن عمر
٣٣٩- أخبرنا الحسن بن أحمد المقري، ثنا أحمد بن عبد الله الحافظ، ثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان يعني ابن عيينة، ثنا عمرو -قبل أن يلقى الزهري-، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه قال: رأيت رسول الله ﷺ يصلي بعد الجمعة ركعتين، ورأيه يصلي قبل الظهر ركعتين وبعدها ركعتين، وبعد المغرب ركعتين، وبعد العشاء ركعتين، قال ابن عمر ﵁: -وذكر لي ولم أره-: أن النبي ﷺ كان يصلي حين يضيء له الفجر ركعتين.
هذا حديث اختلف في إسناده على عمرو والأصح ما ذكرناه، ولعمرو طريق آخر هكذا روي عن القاسم بن أبي بزة، عن حمران بن أبان، عن ابن عمر ﵄ حديثًا آخر، وهذه الأسانيد أعلى ما يقع لأقراننا من حديث عمرو إذا وقع في الإسناد سابعًا، وقد وقع لنا في أسانيد قليلة سادسًا.
٣٤٠- فيما كتب إلينا عبد الغفار بن محمد أبو بكر الجنابذي من نيسابور غير مرة أن أبا بكر أحمد بن الحسن الجندي أخبرهم سنة إحدى وعشرين وأربعمائة، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم، ثنا أبو زكريا يحيى بن زكريا المروزي ببغداد بباب خراسان سنة ثمان وستين ومائتين في المحرم، ثنا سفيان بن عيينة، عن عمرو سمع نافع بن جبير يخبر، عن أبي شريح الخزاعي ﵁: أن النبي ﷺ قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر [فليحسن إلى جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر] فليقل خيرًا أو ليسكت» .
هذا حديث صحيح متفق عليه من حديث سعيد المقبري، عن أبي شريح، ومن حديث عمرو بن دينار هذا أخرجه مسلم عن زهير وابن نمير عن [ابن] عيينة، فكأن شيخي سمعه من صاحب مسلم. وعندنا عمرو بهذا الإسناد أحاديث، وأبو شريح اسمه: خويلد بن عمرو، وقال الطبراني وحده: اسمه هانئ بن عمرو، ولم يتابع عليه.
1 / 188