لطایف
اللطائف من دقائق المعارف في علوم الحفاظ الأعارف
پوهندوی
أبو عبد الله محمد علي سمك
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى ١٤٢٠ هـ
د چاپ کال
١٩٩٩ م
ژانرونه
معاصر
٢٠٦- أخبرنا أبو علي، ثنا أبو عمر، ثنا سليمان، ثنا محمد بن أحمد بن أبي خيثمة، ثنا محمد بن الحسن بن تسنيم، ثنا محمد بن بكر البرساني، ثنا شعبة، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب قال: قال عمر بن الخطاب ﵁: إنه قد سنت لكم السنن وفرضت لكم الفرائض وتركتم على الواضحة فإياكم أن تضلوا يمينًا وشمالًا، وقد علمت أن أناسًا سيقولون: ما بال الرجم، وإنما في كتاب الله ﷿ الجلد، ولولا أن يقول الناس: أثبت عمر بن الخطاب في القرآن ما ليس فيه لأثبتها فيه: «إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما» . لشعبة عن يحيى أحاديث صالحة.
رواية يحيى عن رجل عن شعبة ٢٠٧- أخبرنا إسماعيل بن الفضل السراج، أنا أبو طاهر بن عبد الرحيم، أنا الدارقطني، ثنا محمد بن مخلد بن حفص، ثنا محمد بن عبد الرحمن بن يونس السراج من أصله، ثنا محمد بن إسماعيل بن عياش، حدثني أبي، حدثني يحيى بن سعيد، عن محمد بن إسحاق، عن شعبة بن الحجاج، عن هشام بن زيد بن أنس قال: سمعت جدي أنس بن مالك ﵁ يقول: رأيت رسول الله ﷺ أتي بجارية من الأنصار قد رضها يهودي بين حجرين فقتلها وانتزع حليها، فقال لهم رسول الله ﷺ: «من تتهمون؟»، قالوا: نتهم رجلًا من اليهود، فأتي باليهودي ورجلين من اليهود معه، فدعا أحد الرجلين اللذين لم يكن يتهم بقتلها، فقال رسول الله ﷺ للجارية، وبها رمق: «أهذا قتلك؟»، فأشارت برأسها أي: لا، ثم أتي بالآخر فقالت مثل ذلك، ثم أتي باليهودي [الذي] اتهم بها. فقالوا: هذا قتلك؟ فأشارت برأسها: نعم، فأمر رسول الله ﷺ بقتل اليهودي، فرض بين حجرين ونحن قعود. رواه عامر بن سيار، عن إسماعيل.
رواية يحيى عن رجل عن شعبة ٢٠٧- أخبرنا إسماعيل بن الفضل السراج، أنا أبو طاهر بن عبد الرحيم، أنا الدارقطني، ثنا محمد بن مخلد بن حفص، ثنا محمد بن عبد الرحمن بن يونس السراج من أصله، ثنا محمد بن إسماعيل بن عياش، حدثني أبي، حدثني يحيى بن سعيد، عن محمد بن إسحاق، عن شعبة بن الحجاج، عن هشام بن زيد بن أنس قال: سمعت جدي أنس بن مالك ﵁ يقول: رأيت رسول الله ﷺ أتي بجارية من الأنصار قد رضها يهودي بين حجرين فقتلها وانتزع حليها، فقال لهم رسول الله ﷺ: «من تتهمون؟»، قالوا: نتهم رجلًا من اليهود، فأتي باليهودي ورجلين من اليهود معه، فدعا أحد الرجلين اللذين لم يكن يتهم بقتلها، فقال رسول الله ﷺ للجارية، وبها رمق: «أهذا قتلك؟»، فأشارت برأسها أي: لا، ثم أتي بالآخر فقالت مثل ذلك، ثم أتي باليهودي [الذي] اتهم بها. فقالوا: هذا قتلك؟ فأشارت برأسها: نعم، فأمر رسول الله ﷺ بقتل اليهودي، فرض بين حجرين ونحن قعود. رواه عامر بن سيار، عن إسماعيل.
1 / 128