أسرك أني نلت ما نال جعفر
من المال أو ما نال يحيى بن خالد
وأن أمير المؤمنين أعضني
معضهما بالمرهفات البوارد
ذريني تجئني ميتتي مطمئنة
ولم أتجشم هول تلك الموارد
فإن عليات الأمور مشوبة
بمستودعات في بطون الأساود «2»
وقال بعض الحكماء: أكثر الناس حاسدا وعدوا ومنابذا وزير السلطان. وكان في كتاب مروان: أخوف ما تكون الوزارة عند سكون الدهماء. وقيل: مثل الملك الصالح إذا كان وزيره فاسدا مثل الماء الصافي العذب النمير الذي فيه التماسيح لا يستطيع الإنسان وروده وإن كان عائما وإلى الماء حائما. وللبستي في معناه:
حرضوني على وزارة بست
ورأوها من أعظم الدرجات
قلت لا أشتهي وزارة بست
إنني لم أمل بعض حياتي
وله:
مخ ۳۹