فما السلطان إلا البحر عظما
وقرب البحر محذور العواقب
ويقال: الولاية حلوة الرضاع، مرة الفطام. وقال بعض الزهاد: تباعد من السلطان، ولا تأمن من خدع الشيطان. ويقال:
العزل طلاق الرجال. وقال ابن المعتز:
سكر الولاية طيب
وخماره ذل شديد
كم تائه بولاية
وبعزله ركض البريد
وكان ابن أبي البغل يقول: لا تعدن مال المتصرف مالا، فإنه يغدو غنيا ويروح فقيرا.
وفي فصل للصابي تهنئة بالعزل: ليهن مولاي خفة الظهر، ودعة الصدر، بالتفصي عن العمل الذي هو مع هذه العواقب الوخيمة، والرسوم الذميمة بمنزلة الحبائل المبثوثة، والأشراك المنصوبة.
مخ ۳۴