248

كالشمس لا تبدو فضيلتها

حتى تغشى الأرض بالظلم

وله أيضا في نسيب قصيدة:

أيا برد الشباب لكنت عندي

من الحسنات والقسم الرغاب

لبستك برهة لبس ابتذال

على علمي بفضلك في الثياب

ولو ملكت صونك فاعلمنه

لصنتك في الحرير من العياب «1»

ولم ألبسك إلا يوم فخر

ويوم زيارة الملك اللباب

باب ذم الشباب

يقال: الشباب مطية الجهل، ومظنة الذنوب، وشعبة الجنون.

وقال النابغة:

وإن يك عامر قد قال جهلا

فإن مطية الجهل الشباب

وقال العتبي :

مخ ۲۵۳