============================================================
لطائف الثن فرأينا بهذا النور لكن بهاقيك قد رأينا المنيرا لكن الحق ل يوفى أعيان الممكنات حقها ويعطييا قطها فيقرر لكل كون رتبته ويوفيه دولته، فلذلك ستر من الخصوصية فى وجود البشرية، ولابد للشس من حاب وللحسن من نقاب، وهل يكون الكنز إلا مدفونا والسر إلا مصونا، وصنع ذلك سبحانه ليكون سر الولاية غيبيا فيكون المؤمن به مؤمنا بالغيب، وأيضا أجل سر ولايته أن يظهره فى دار لا بقاء لها، فأرخى عليه ذيل الستر حتى إذا كانت الدار الآخرة التى رضيها أهلا لظهوره واقترابه ووجوره كشف حجابه، كذلك يكشف الحجاب هنالك عن سر الولاية، ويجل مقداره ويرفع مناره.
واعلم: رحمك الله أن من أراد الله به أن يكون داعيا إليه من أولياءه فلابد من إظهاره إلى العباد إذ لا يكون الدعاء إلى الله إلا كذلك، ثم لابد أن يكسوه الحق كسوتين الجلالة والبهاء، الجلالة: لتعظمه العباد ويقفوا على حدود الأرب معه، ويضع له فى قلوب العباد هيبة وينصره بها ليكون إذا أمر ونهى مسعوعا آمره ونهيه، وجمل هذه الهيية فى قلوب العباد تمكين الحق له ليعينه على القيام له بالنعرة، قال الله { الذين إن مكناهم فى الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمرؤا بالمعروف ونهوا عن النكر ولله عاقبة الأمور ) (1) وهى إظهار الحق لعباده المؤمنين، قال سبحانه (( ولله العزة ولرسؤله وللمؤمنين(") ولهذه الهيبة التى جعلها الحق فى قلوب العباد لأوليائه سرت اليهم لانبساط جاه المتبوع عليهم الم تسمع قوله (ونصرت بالرعب مسيرة شهر) (3 ألبسهم الحق ملابس هيبته، واظهر عليهم إجلال عظمته، كلما نزلوا أرض العبودية رفعهم إلى سماء الخصوصية، فهم الملوك إن لم تخفق عليهم البنود والأعزاء، وإن لم تر أماسهم الجنود، ولله در القائل فى مالك بن انس شعرا: ياتى الجواب فما يراجع هيبته والبائلون تواكس الأذقان أدب الوقار وعز سلطان التقى فهو المطاع وليس ذا بلطان (1) رالحج 41) (7) (النافقون 8) انظر المعجم الكبير (257/8) وقم (1 :80) من أحاديث ابى إمامة قال: قال رول الله لز ( إن الله بكن فقانى على الأنبياء - أو قال أمتى على الأمم - بأربع أرلنى إلى الناس كاقة وجمل الأرضى كلنا لى ولأمتي طنورا وسجدة فأيتما درك رجل من أمتى الصلاة فعندد سجده وعنده طمورد، وتصرت بالرعب مسيرة شهر وأحل لى الفناثم وانظر تزيب الكمال (317/12) رقم (2672) وقال: حن محيح، وانظر فتح البارى شرح محيح البخارى (128/6)
مخ ۳۲