============================================================
لطائف النن 11 وقال : قوت القوم على أربعة أوجه: 1- مباح 2- وحلال 3- وطيب ) وصاف.
فالباح: ما كان متوى الطرفين ما على أخذه عقاب ولا على ما تركه ثواب.
والحلال: ما لم يخطر لك على بال ولا سألت فيه أحد من النساء والرجا.
والطيب: هو ما أخذه العبد يوصف الفناء إذ لا وصف له مع مولاه.
والصافى: هو ما عاينه العبد من المنبع يعنى من عين قدرة الله.
وقال : قال الجنيد (1) أرركت سبعين عارفا كلهم يعبدون الله على ظن ووهم حتى أخى أبا يزيد، ولو أدرك صبيا من صبياننا لأسلم على يديه، فقال الشيخ: معنى قول عبدون على ظن ووهم لا يريد بذلك ظتا بالعرفة ووهم فيها، وكيف تجتمع المعرفة والظن والوهم؟ وإنما المراد أتهم وصلوا مقامات توهموا أن ليس وراءها للموقنين مقاما، فقال الجتيد: لو أدرك صبيا من صبياننا لأسلم على يديه أى: لانقاد له، فالاسلام هو الانقياد.
وقال ه فى قوله أبى يزيد2. خطت بحرا وقف الأنبياء بما حله، إنما يشكوا أبو يزيد بهذا الكلام ضعقه وعجزه عن اللحاق بالأنبياء، ومراده إن الأنبياء خاضوا بحار التوحيد ووقفوا من الجانب الأخر على ساحل الفرق يدعون الخلق إلى الخوض، أى: فلو كنت كاملا لوقفت حيث وقفوا، وهذا الذى فسر الشيخ به كلام أبى يزيد، هو اللائق بمقام ابى يزيد.
(1) سيد الطائقة الجتيد بن محمد البقدادى، من الطبقة الثانية، كنيته : أبو القام، ولقبه : التوارهرى، قال أهو العباس من عطاء (إمامنا فى هذا العلم ومرجعنا والقتدى به الجتيد) وقال الشيخ آبو جمفر الحداد (لو كان العقل رجلا لكان الجنيد) قال الجتيد (قال لى برى السقطى: (عظ الخلق) وكنت مهتما بنفسى ، لأنى ما رايت فى اتحقاق هذا المنعب، حتى رأيت النبى فى الثام ليلة الجمعة يقول لى (( تكلم على التاس)) قانتبهت، تعبت - قبل الصيح الى سرى ودققت الباب، فقال: ما صدقت كلامى، حتى قال لك النبى، وفى الضباح جلست فى المجلس، وابتدامت الكلام حتى اشتهر الخبر عند الناس وقالوا: الجتيد الهوم يتكلم على الناس) قداء شاب من التصارى، فى لباس المتقين، فوقف طرف العجلس وقال: ايها الشمخ ما معنى قول رول الله ( اتقوا فراسة المؤمن فإته بنظر بنور الله) رواه أبو تعيم فى الحلية (286/10) قال الجنيد. فنكرت ساعة، تم رفعت رأى وقلت ل: أسلم لأنه جاء وقت إلامك، قال الإمام اليافعى: يحسب الناس للجنيد فيه كرامة واحدة، وآنا اقول: للجنير فيه كرامتان، احداهما: إطلاعه على كفرت وثانيهما: إطلاعه على أوان الذمه انظر ترجته فى علبقات الصوفية (150)، وحلية ()) الأولياء (255/10) صغة الصفوة (235/2) لاقح الأنوبر (98/1) الرسالة القشيرهة ص 24، مرآة الجنان (231/2) (1 أبو يزهد البسطامي، من الطيقة الأولى، وامه: طيغور بن عيسى بن آدم بن روشان، بات تة إحدى وستون ومائتين، قيل: كان أيو بمزيد إذا قام إلى الصلاة يخرج من صدره قعقعة يعها من كان قربا منه، وهذه القعقمة من هيبة الحق وخشيته وتعظيم الشريعة، وقال أبو هزيد عند الوت ( إلهى ما ذكرتك إلا عن غقلة، وما خدمتك إلا عن فترة) ثم مات، قال أبو موسى: قال اليزيد: (رأيت الله فى النام فقلت يا ربى ! كيف يكون الطريق إلهك قال: اذا انقطعت عن نقسك وصلت) انظر ترجمته في: طبقات الصوفية (67) حلية الأولياء (33/10) لواقح الأنوار (44/1) الرسالة القشيرية ص 17، صفة الصفوة (89/4) شذرات الذعب (113/2) ميزان الأعتدال (4122) ير أعلام النبلاء (18/1/4) جامع كرامات الأولياء (49/2) الأنوار القدية (47) معجم البلدان (294/1)
مخ ۱۲۰