============================================================
لطائف النن الايمان فأخرجه من النار .. فأنطلق فأفعل )(1) هذا حديث أنس الذى أنيانا به فخرجنا من عنده، فلما كنا بظهر الجيانة قلنا: لو دخلتا إلى الحن نسلم عليه وهو متخف فى دار أبى خليفة، فدخلتا ولمنا عليه وقلتا ه: يا آبا عيد خرجتا من عند آخيك آبى حمزة قلم تسمع بثل حديث حدثنا به فى الشفاعة، قال: هيه، فحدثتاه الحديث، فقال: ميه، قلنا: ما زادتا، قال: قد حدثتا به من منذ عشرين سنة وهو يومثذ جمع، ولقد ترك شيثآ ما أدرى أنس الشيخ أم كره أن يحدثكم به؟ قلنا له: حدثنا، فضحك وقال: خلق الإنسان من عجل، ما ذكرت لكم هذا إلا وأنا أريد أن أحدثكموه، ثم قال: قال ( أرجع إلى ربى فى الرابعة فأحمده بتلك المحامد فأخر له اجدأ فيقول لى مثل ما قال فى الأول، فأقول يا رب اثذن لى فيمن قال لا إله إلا الله، قال ليس ذلك إليك ولكن وعزتى وكبريائى وعظمتى لأخرجن من النار بن قال لا إله إلا الله) (2) فاشهد على الحسن أته حدثنا به أتنه ممع أنس بن مالك قرأه قبل عشرين سنة وهو يؤمثذ جع،. فانظر رحمك الله ما تضمنه هذا الحديث من فخامة قدره وجلالة أمره، وأن اكابر الرسل والأنبياء لم ينازعود فى هذه الرتبة التى هى الشفاعة العامة في كل من تضمته المحشر.
قإن قلت: فما بال آدم أحال على نوح فى حديث، وعلى ابراهيم فى هذا، ودل نوح على ابراهيم، وابراهيم على موسى، وموى على عيى، وعيسى على محمد يللز ولم تكن الدلالة على محمد من الأول.
فاعلم: أته لو وقعت الدلالة على رسول الله يل من الأول لم يتبين من هذا الحديث ان غيره لا يكون له هذه الرتبة فأراد الله ل أن يدل كل واحد على من بعده، كل واحد يقول: لت لها، صلما للرتبة غير مدع لها حتى أتوا عيسى اللكة فدل على رسول الله فقال: أنا لها.
وفى الحديت من الفوائد: أن الايمان يزيد وينقص؛ وفيه من الفوائد: أن المعارف لا () تفد عليه: اخرجه البخارى (179/9) وسلم فى صحيحه، وأحد فى منده (2/3) وابن شيبة فى الايمان (346) والترمذى (4618) وحنه وأخرج أيو لى فى الشقاعة حديت آخر (2973/7، 3967) والاحان فى تقربب صحيح -) بن حيان (2475/14) و (17899/1a) والخائص (24/4) اجرجه ملم (1/ 140) رق ( 193) الجامع الصفير المختمر (4 / 1624) رقم (4206) من حديث انس ت والحاكم فى التدرك (1 /145) رقم (220) وقال: هذا حديث صحيح الإمتاد فير أن الشيخين لم يحتجا بحد بن ثابت البتانى وهو قليل الحديث يجع حديثه والحديث غريب فى أخبار الشفاع ولم يطرجاب وانظر ديث الشفاعة في حن الظن بالله ص 70 رقم (11)، ومسند ابن يملى (5 / 172) رقم (2746) بتمام لفظه)
مخ ۱۲