============================================================
لطائف الثن (كيتان فى النار) وقد مات على عهد رسول الله كثير من الصحابة وتركوا أموالا فما قال فيهم رسول الله مثل هذا، لأنهم لم يبطنوا خلاف ما أظهروا، وهذا الذى كان من أهل الصفة أظهر الفاقة وكان عنده هذين الدينارين فلما أظهر خلاف ما أبطن قال الرسول (كيتان فى النار) وقال فى قوله ل ( التاجر الصدوق يحشر مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين يوم القيامة) قيل: فبأى طريق يحشر مع هؤلاء؟ قال : يحشر مع النييين لأن شأنهم أداء الأمانة وبذل النصيحة، والتاجر الذى هذا صفته يحشر معهم بهذا الوصف.
ويحشر مع الصديقين لأن الصديق ثأنه الصفاء فى الظاهر والباطن، وقد استوى ظاهره وباظته، والتاجر الصدوق كذلك، فيحشر مع الصديقين بهذا الوصف ويحشر مع الشهداء لأن الشهيد شأنه الجهاد، والتاجر الصدوق يباعد نفسه وشيطاته وهواه فيحشر مع الشهذاء بهذا الوصف ويخشر فع الصالحين لأن الصالح شأنه أخذ الحلال وترك الحرام، فيحشر مع الضالحين بهذا الوصف **
مخ ۱۱۸