لمحه په شرح ملحه کې

Ibn al-Sayyigh d. 720 AH
80

لمحه په شرح ملحه کې

اللمحة في شرح الملحة

پوهندوی

إبراهيم بن سالم الصاعدي

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

المدينة المنورة

ژانرونه

صرف او نحو
وَمَا عَدَا ذَلِكَ فَهْوَ مَعْرِفَهْ ... لاَ يَمْتَرِيْ فِيهِ الصَّحِيْحُ الْمَعْرِفَهْ مِثَالُهُ: الدَّارُ وَزَيْدٌ وَأَنَا ... وَذَا وَتِلْكَ وَالَّذِيْ وَذُو الْغِنَى المعرفة: ما خصَّ واحدًا بعينه؛ وهو أقسام: منها المضمر١ وهو: مَا دَلَّ على مسمًّى [٦/ب] مُشْعِرًا بحضوره أو غيبته٢. وهو متَّصلٌ ومُنْفَصِلٌ. فالمتّصل: الضّمائر المتّصلة بالأفعال؛ وهي: (التّاء) و(الألِف) و(الواو) على ما يقتضي حُكمها لاختلاف الفاعلين. ومنها (كاف المخاطب)، و(هاء الغائب)، و(ياء المتكلّم)، و(النّون والألف) الدّالاّن على الجمع٣؛ فهذه إذا اتّصلت بالاسم كانت

١ إنّما كان المضمر معرفة لأنّه لا يُضمر إلاّ بعد أن يُعرف. التّبصرة ١/٩٥. ٢ فالمشعِر بالحضور: ما لمتكلّم وما لمخاطب، والمشعِر بالغيبة: ما سواهما؛ والثّلاثة على ضربين: متّصل ومنفصل. شرح عمدة الحافظ ١/١٤٢. ٣ مراده بـ (النّون والألف) الدّالاّن على الجمع هو (نا) الضّمير الدّال على جماعة المتكلّمين؛ في نحو قولك: (ضربنا) و(كتابنا) و(مرّ بنا) . وهو المعنيّ في قول ابن مالكٍ: لِلرَّفْعِ وَالنَّصْبِ وَجَرٍّنَا صَلَحْ ... كَاعْرِفْ بِنَا فَإِنَّنَا نِلْنَا الْمِنَحْ

1 / 122