343

لمحه په شرح ملحه کې

اللمحة في شرح الملحة

ایډیټر

إبراهيم بن سالم الصاعدي

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

المدينة المنورة

ژانرونه

صرف او نحو
ويحذف عامل الحال جوازًا؛ لحضور معناه، كقولك للرَّاحِلِ١: راشدًا مَهْدِيًّا، وللقادم من سَفَرٍ: مسرورًا مأجورًا بإضمار تذهبُ، ورجعتَ؛ أو لتقدُّم ذكره، نحو قولك: راكبًا لمن قال: كيف جئت؟.
ويُحذف٢ إذا بُيِّن بها ازدياد ثَمَنٍ شيئًا فشيئًا، كقولك: بِعْهُ بدرهم فصاعدًا أي: فذهب الثّمن صاعدًا، وتصدّق بدينارٍ فَسَافِلًا٣ وبعته يدًا بيد وبعتُه مَناقِدًا٤؛ ففي هذه الأسماء معنى المشتقّة من الأفعال.

١ في أ: للراجل، وهو تصحيف.
٢ في أ: وتحذف. أي: وجوبًا، ويُحذف في غير هذا، في المواضع التّالية:
١- الحال المؤكّدة لمضمون جملة؛ نحو: (زيدٌ أبوك عَطُوفًا) .
٢- الحال النّائبة منابَ الخبر؛ نحو: (ضربي زيدًا قائمًا) .
٣- أن تدلّ الحال على توبيخ؛ نحو: (أقائمًا وقد قعد النّاس؟) أي: أتوجَد؟ و(أتميميًّا مرّة وقيسيًّا أُخرى؟) أي: أتتحوّل؟.
٤- وسماعًا في غير ذلك؛ نحو: (هنيئًا لك) أي: ثبت لك الخير هنيئًا، أو أهنأك هنيئًا.
يُنظر: ابن النّاظم ٣٤٤، وأوضح المسالك ٢/١٠٧، وابن عقيل ١/٥٩٩، والتّصريح ١/٣٩٣، والهمع ٤/٦٠، ٦١.
٣ أي: فانحطّ المتصدّق به سافلًا.
٤ في أ: مناقد.

1 / 400