339

لمحه په شرح ملحه کې

اللمحة في شرح الملحة

ایډیټر

إبراهيم بن سالم الصاعدي

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

المدينة المنورة

ژانرونه

صرف او نحو
فإن لم يكن١ بعد إلاّ ولا قبل أو؛ فالأكثر اقترانُه في الإثبات٢؟الواو وقد مع الضّمير، [ودونه] ٣.
فالأوّل: [كقوله تعالى] ٤: ﴿أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُم يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللهِ﴾ ٥.
والثّاني:؛ كقولك٦: جاء زيدٌ وقد طلعت الشّمس.
ويَقِلُّ٧ تجريدُه من الواو وقد٨، كقول الشّاعر:
وَإِنِّي لَتَعْرُونِي لِذِكْرَاكِ هَِزَّةٌ ... كَمَا انْتَفَضَ العُصْفُورُ بَلَّلَهُ الْقَطْرُ٩

١ في أ: لم تكن.
٢ في أ: الايبات.
٣ ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السّياق، وهي من ابن النّاظم ٢٤١.
٤ ما بين المعقوفين زيادةٌ يقتضيها السّياق.
٥ من الآية: ٧٥ من سورة البقرة.
٦ في أ: كقوله.
٧ في ب: ونقل.
٨ وأقلّ منه تجريدُه من (قد) وحده، كقوله تعالى: ﴿الَّذِيْنَ قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا﴾ [آل عمران: ١٦٨] . يُنظر: ابن النّاظم ٣٤١.
٩ هذا البيتُ تقدّم تخريجه في ص ٢٥١.
والشّاهد فيه هُنا: (بلّله القطر) فالجملة من الفعل والفاعل والمفعول في محلّ نصب حال؛ والكثير في مثلها أنْ تكون مقترنة بـ (قد)، أو بـ (قد) و(الواو) جميعًا، أو بـ (الواو) وحدها؛ ويقلّ تجريدها من (الواو) و(قد) كما هنا.

1 / 396