337

لمحه په شرح ملحه کې

اللمحة في شرح الملحة

ایډیټر

إبراهيم بن سالم الصاعدي

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

المدينة المنورة

ژانرونه

صرف او نحو
فالأوّل: ١؛ كقوله تعالى: ﴿فَانْقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ﴾ ٢، وكقول زُهير:
كَأَنَّ فُتَاتَ الْعِهْنِ فِي كُلِّ مَنْزِلٍ نَزَلْنَ بِهِ حَبُّ الْفَنَا٣ لَمْ يُحَطَّمِ٤
والثّاني:؛كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاءُ إِلاَّ أَنْفُسُهُمْ﴾ ٥، [و] ٦ كقول عَنترة:
وَلَقَدْ خَشِيْتُ بِأَنْ أَمُوتَ وَلَمْ تَدُرْ ... لِلْحَرْبِ دَائِرَةٌ عَلَى ابْنَيْ ضَمْضَمِ٧

١ في أ: بالأول.
٢ من الآية: ١٧٤ من سورة آل عمران.
٣ في ب: السعيا، وهو تحريف.
٤ هذا بيتٌ من الطّويل.
و(فُتات العهن): قِطَعُه وما تناثَر منه. و(العهن): الصّوف؛ وأراد به هُنا: الصّوف المصبوغ الأحمر الّذي تزيّن به الهوادج. و(الفَنا): مقصور، الواحد فناة: عنب الثّعلب، ويقال: نبْتٌ آخر؛ وقيل: هو شجر ذو حبّ أحمر. و(لم يحطّم): لم يكسّر ولم يتفتّت.
والمعنى: كأنّ قطع الصّوف المصبوغ الّذي زيّنت به الهوادج في كلّ منزل نزلته هؤلاء النّسوة حبّ عنب الثّعلب في حال كونه غير محطّم؛ لأنّه إذا تحطّم زايَله لونُه.
والشّاهد فيه: (لم يحطّم) حيث جاءت الجملة الحاليّة الّتي فعلها مضارع منفيّ مجرّدةً من الواو.
يُنظر هذا البيت في: شرح التّسهيل ٢/٣٦١، ٣٦٨، وابن النّاظم ٣٤٠، واللّسان (فتت) ٢/٦٥، (فني) ١٥/١٦٥، وشفاء العليل ٢/٥٤٧، والمقاصد النّحويّة ٣/١٩٤،والأشمونيّ ٢/١٩١.
٥ من الآية: ٦ من سورة النّور.
٦ ما بين المعقوفين ساقطٌ من ب.
٧ هذا بيتٌ من الكامل.
و(ابني ضَمضم) هما: هرم وحصين؛ وكان عنترة قد قتل أباهما ضمْضمًا، فكانا يتوعّدانه.
والشّاهد فيه: (ولَمْ تَدُرْ) حيث وقع المضارع المنفيّ بـ (لم) حالًا مقرونًا بالواو.
يُنظر هذا البيتُ في: الشّعر والشّعراء ١٥٠، وحماسة البحتريّ ٤٣، وشرح التّسهيل ٢/٣٦٩، وابن النّاظم ٣٤٠، والمقاصد النّحويّة ٣/١٩٨، والأشمونيّ ٢/١٩١، والخزانة ١/١٢٩، والدّيوان ٢٢١.

1 / 394