320

لمحه په شرح ملحه کې

اللمحة في شرح الملحة

پوهندوی

إبراهيم بن سالم الصاعدي

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

المدينة المنورة

ژانرونه

صرف او نحو
هذا أبوك عطوفًا١، وقد تكون جامدة إذا كانت] ٢ في تأويل المشتقّ٣،

١ وتكون وصفًا ثابتًا إن كان عاملها دالًا على تجدّد صاحبها، نحو: (خلق الله الزّرافة يديها أطولَ من رجليها)، وكذلك في أمثلة مسموعة لا ضابط لها، نحو قوله تعالى: ﴿قَائِمًا بِالْقِسْطِ﴾ [آل عمران: ١٨] .
يُنظر: ابن الناظم ٣١٢، وأوضح المسالك ٢/٧٩، والتّصريح ١/٣٦٧، والأشمونيّ ٢/١٧٠.
٢ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.
٣ تأتي الحال جامدة مؤوّلة بالمشتقّ في أربعة مسائل:
١- أنْ تكون دالّة على سعر؛ نحو (بِعْهُ مُدًّا بدرهم) .
٢- أنْ تكون دالّة على ترتيب؛ نحو: (ادخلوا رجُلًا رجُلا) .
٣- أنْ تكون دالّة على مفاعلة؛ نحو: (بعته يَدًا بيد) .
٤- أنْ تكون دالّة على تشبيه؛ نحو (كَرَّ زَيْدٌ أَسَدًا) .
وتأتي الحال جامدة غير مؤوّلة بالمشتقّ في تسع حالات:
١- أنْ تكون الحال مقدّرًا قبلها مضاف؛ كقول بعض العرب: (وقع المصْطَرِعَان عِدْلَيْ عير) أي: مثل عدلي عير.
٢- أنْ تكون الحال موصوفة؛ نحو: ﴿قُرْآنًا عَرَبِيًّا﴾ [يوسف: ٢] .
٣- أن تكون الحال دالّة على عدد؛ نحو: ﴿فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً﴾ [الأعراف: ١٤٢] .
٤- أنْ تكون الحال دالّة على طَوْرٍ فيه تفصيل؛ نحو: (هذا بُسْرًا أطيبُ منه رُطَبًا) .
٥- أنْ تكون الحال نوعًا من صاحبها؛ نحو: (هذا مالك ذهبًا) .
٦- أنْ تكون الحال فرعًا لصاحبها؛ نحو: (هذا حديدك خاتمًا) .
٧- أنْ تكون الحال أصلًا لصاحبها؛ نحو: (هذا خاتمك حديدًا) .
٨- أنْ تكون الحال دالّة على تقسيم؛ نحو (أقسّم المال عليهم أثلاثًا أو أَخْماسًا) .
٩- أنْ تكون الحال دالّة على تفصيل على غيره؛ نحو (أحمدُ طِفلًا أجلّ من عليٍّ كَهْلًا) .
يُنظر: شرح التّسهيل ٢/٣٢٤، وشرح الكافية الشّافية ٢/٧٣٠، وابن النّاظم ٣١٣، ٣١٤، وأوضح المسالك ٢/٧٩، والتّصريح ١/٣٦٩، والهمع ٤/٩.

1 / 377