309

لمحه په شرح ملحه کې

اللمحة في شرح الملحة

پوهندوی

إبراهيم بن سالم الصاعدي

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

المدينة المنورة

ژانرونه

صرف او نحو
وقد جمع العجّاج بين المعرّفين والمجرّد في رجزه حيث قال١:
يَرْكَبُ كُلَّ عَاقِرٍ٢ جُمْهُورِ
مَخَافَةً وَزَعَلَ٣ الْمَحْبُورِ
وَالْهَوْلَ مِنْ تَهَوُّلِ٤ الهُبُورِ٥

١ في ب: يقول.
٢ في أ: عاقل، وهو تحريف.
٣ في ب: وزغل، وهو تصحيف.
٤ في أ: تَهَوّر، وهو تحريف.
٥ في أ: الهيور، وهو تصحيف.
وهذه الأبيات يصف الشاعر فيها ثورًا وحشيًّا، فيقول: يركب لِنشاطه وقوّته كُلّ عاقرٍ من الرّمل - وهو الّذي لا يُنْبِتُ.
و(الجمهور): المُتراكِبُ؛ لخوفه من صائدٍ أو سَبُعٍ، أو لزَعَله وسُروره؛ و(الزّعل): النّشاط. و(المحبور): المسرور. و(التّهوُّل): أن يعظم الشيء في نفسك حتى يهُولك أمره. و(الهبور): جمع هَبْر؛ وهو ما اطمأنّ من الأرض وما حوله مرتفع؛ فلأنّها مكمن للصّائد فهو يخافها فيعدل عنها إلى كلّ عاقر.
والشّاهد فيه: (مخافةً، وزعل، والهول) حيث جمع بين النّكرة - مخافة -، والمعرّف بالإضافة - زعل المحبور -، والمعرّف باللاّم - الهول - ونصبها على المفعول له.
يُنظر هذا البيتُ في: الكتاب ١/٣٦٩، وتحصيل عين الذّهب ٢٢٩، وأسرار العربيّة ١٧٨، وشرح المفصّل ٢/٥٤، وشرح الرّضيّ ١/١٩٣، وشرح ألفيّة ابن معطٍ ١/٥٨٥، والخزانة ٣/١١٤، ١١٦، والدّيوان ٢٣٣، ٢٣٤.

1 / 365