286

لمحه په شرح ملحه کې

اللمحة في شرح الملحة

ایډیټر

إبراهيم بن سالم الصاعدي

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

المدينة المنورة

ژانرونه

صرف او نحو
بَابُ اسْمِ الفَاعِلِ:
وَإِنْ ذَكَرْتَ فَاعِلًا مُنَوَّنَا ... فَهْوَ كَمَا لَوْ كَانَِ فِعْلًا بَيِّنَا
فَارْفَعْ بِهِ فِي لاَزِمِ الأَفْعَالِ ... وَانْصِبْ إِذَا عُدِّي بِكُلِّ حَالِ
تَقُولُ: زَيْدٌ مُشْتَرٍ١ أَبُوهُ ... بِالرَّفْعِ مِثْلُ: يَشْتَرِي٢ أَخُوهُ
وَقُلْ: سَعِيدٌ مُكْرِمٌ عُثْمَانَا ... بِالنَّصْبِ مِثْلُ: يُكْرِمُ الضِّيفَانَا
[٥١/ب]
يُشير إلى اسم الفاعل؛ وهو: ما يشتقّ٣ من فعل الفاعل؛ فإنْ كان اشتقاقه من لازمٍ كان ما بعده مرفوعًا، كقولك: (زيدٌ شريفٌ٤ أبوه)؛ وإنْ كان من متعدٍّ عَمِلَ عَمَل الفعل المضارع؛ لشبهه به في عِدَّة٥الحروف، وهيئة الحركة والسّكون، فـ (ضارب) يُضَاهي (يَضْرِبْ) في كون كلٍّ منهما رُباعيّ الحروف، ثانيهما ساكن، وما عداه متحرّك؛ فلمَّا اشتبها٦من هذا الوجه أُعْرِبَ الفعل المضارع من بين الأفعال، وعمل هذا الاسم عمله في الحال والاستقبال؛ وهو لا يعمل

١ في أ: مُجْتَرٍ.
٢ في أ: يَجْتَرِي.
٣ في ب: اشتقّ.
٤ إذا كان الفعل على وزن (فَعُلَ) كثُر مجيء اسم الفاعل منه على وزن (فعيل)، نحو: (شَرُفَ) فهو (شريف) . يظر: ابن عقيل ٢/١٢٧.
٥ في ب: عدد.
٦ في أ: اشتبه.

1 / 341