282

لمحه په شرح ملحه کې

اللمحة في شرح الملحة

پوهندوی

إبراهيم بن سالم الصاعدي

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

المدينة المنورة

ژانرونه

صرف او نحو
كـ (رأيت الأميرَ عادلًا) . وقيل: (عَدّ) و(أَلْفَى) يجريان مجرى هذه الأفعال؛ فـ (عَدَّ) لا بمعنى (حَسَبَ) ١، كقول الشّاعر:
لاَ أَعُدُّ الإِقْتَارَ٢ عُدْمًا وَلَكِنْ ... فَقْدُ مَنْ قَدْ فَقَدْتُهُ الإِعْدَامُ٣
و(ألفى) بمعنى وَجَدَ٤.
ومنه (حَجَا) لا بمعنى (غَلَب) في المحاجَاة، أو قَصَدَ٥، كقوله:

(عدّ) إنْ كانت بمعنى (حَسَبَ) تعدّت لواحد.
يُنظر: المساعِد ١/٣٥٥، والأشمونيّ ٢/٢٣.
٢ في أ: الافتقار.
٣ هذا بيتٌ من الخفيف، وهو لأبي دُؤاد الإياديّ.
و(أعدّ): أظن. و(الإقتار): قِلّة المال وضيق العيش. و(العدم) والإعدام: الفقر.
والشّاهد فيه: (لا أعدُّ الإقتارَ عُدْمًا) حيث استعمل (عدّ) استعمال (ظنّ) فنصب بها مفعولين؛ هما (الإقتار) و(عدمًا) .
يُنظر هذا البيت في: الأصمعيّات ١٨٧، وشرح التّسهيل ٢/٧٧، وابن النّاظم ١٩٨، وتخليص الشّواهد ٤٣١، والمقاصد النّحويّة ٢/٣٩١، والهمع ٢/٢١١، والخزانة ٨/١٢٥، ٩/٥٩٠، والدّرر ٢/٢٣٨، والدّيوان ٣٣٨.
٤ يقصد الشّارح (ألفى) الّتي ترادِف (وجد) المتعدّية إلى اثنين؛ أمّا الّتي بمعنى (أصاب) فإنّها تتعدّى لواحد، نحو قوله تعالى: ﴿وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَا الْبَابِ﴾ [يوسف: ٢٥] .
يُنظر: شرح التّسهيل ٢/٧٩، والمساعِد ١/٣٥٨.
٥ فإنْ كانت بمعنى غلب في المحاجات، أو قصد، أو ردّ؛ تعدّت إلى واحدٍ.
وإنْ كانت بمعنى أقام، أو بخل؛ فهي لازمة.
يُنظر: شرح التّسهيل ٢/٧٧، والمساعِد ١/٣٥٥، والأشمونيّ ٢/٢٣.

1 / 336