277

لمحه په شرح ملحه کې

اللمحة في شرح الملحة

پوهندوی

إبراهيم بن سالم الصاعدي

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

المدينة المنورة

ژانرونه

صرف او نحو
وأنشد الفرّاءُ:
تَعْدِيَةُ اللاَّزِمِ يَا حَمْزَهْ ... بِالْحَرْفِ وَالتَّضْعِيْفِ وَالهَمْزَهْ١
والأفعال٢ هي: (أَعْلَمَ) و(أَرَى) و(أَنْبَأَ) و(نَبَّأَ) و(خَبَّرَ) و(أَخْبَرَ) و(حَدَّثَ)؛
كقولك٣: (أَعْلَمَ اللهُ النَّاسَ مُحَمَّدًا صَادِقًا) و(نَبَّأْتُ عَمْرًا زَيْدًا كَرِيمًا) و(أَخْبَرْتُ عَنْ عَمْرٍو زَيْدًا خَبَرًا) والتّقدير: أَعْلمَ اللهُ النّاسَ أنَّ محمدًا صَادِقٌ.
وذوات التّعديَةِ٤ أَتمّها الحرف٥؛ لأنّه يتعدّى به جميع الأفعال

١ هذا بيتٌ من السّريع، ولم أقف على قائله، ولم أجد مَنْ ذكره.
٢ الأفعال المتعدّية إلى ثلاثة؛ سبعة: أربعة معها همزة النّقل، وثلاثة جاءت بتضعيف العين.
يُنظر: كشف المُشْكِل ١/٤٠٦، والبسيط ١/٤٤٩، وشرح ألفيّة ابن معطٍ ١/٥١٩.
٣ في أ: كقولهم.
٤ ذوات التّعدية تنقل الفعل اللاّزم من اللّزوم إلى التّعدّي، وكذلك إذا دخلت على الفعل المتعدّي فإنما تزيده مفعولًا، وإنْ كان يتعدّى إلى مفعولٍ واحدٍ، صار يتعدّى إلى مفعولين، كقولك في: (ضرب زيد عمرًا) أضربتُ زيدًا عمرًا، وما أشبه ذلك، وإنْ كان متعدّيًا إلى مفعولين صار متعدّيًا إلى ثلاثة مفعولين.
يُنظر: أسرار العربيّة ٨٦، ٨٧، وكشف المُشْكِل ١/٣٨٦، وشرح ألفيّة ابن معطٍ ١/٥٢٠.
٥ في أ: الحروف.

1 / 330