275

لمحه په شرح ملحه کې

اللمحة في شرح الملحة

پوهندوی

إبراهيم بن سالم الصاعدي

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

المدينة المنورة

ژانرونه

صرف او نحو
وقوله: (مِثْلُ: سَقَى وَيَشْرَبُ) يشير إلى الرّابع؛ وهو١ أقوى ممّا تقدّمه٢ وهو (يشرب) ٣ فإنّه متعدٍّ بنفسه إلى مفعولٍ واحدٍ؛ تقول: (شَرِبْتُ ماءً)؛ وإلى الخامس وهو (سَقَى)؛ لأنّه متعدٍّ بنفسه إلى مفعولين ثانيهما غير الأوّل٤، تقول: (سقيتُ زيدًا ماءً)، وهذا يجوزُ فيه ذكر المفعولين، كقوله تعالى: ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوثَرَ﴾ ٥، والاقتصار على أَحدِهما، [٤٩/ب]

١ في أ: وهذا.
٢ في ب: أقوى ممّا تقدم.
٣ في أ: شرب.
٤ وهو ضربان:
أحدهما: ما يتعدّى بنفسه مطلَقًا، نحو: (كسوت زيدًا حُلَّةً) .
والثّاني: ما كان متعدّيًا إلى مفعول، فَعُدِّي بالنّقل إلى آخَرَ، نحو: (أعطيتُ زيدًا درهمًا)؛ لأنّ أصله (عطوت الدرهم) أي: تناولته، ثمّ يُعدّى إلى الآخر بالهمزة.
يُنظر: شرح ألفيّة ابن معطٍ ١/٥٠٢.
٥ سورة الكوثر، الآية: ١.

1 / 328