259

لمحه په شرح ملحه کې

اللمحة في شرح الملحة

پوهندوی

إبراهيم بن سالم الصاعدي

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

المدينة المنورة

ژانرونه

صرف او نحو
أنْ يكون هو الأصل"١.
واحتجَّ سيبويه أنْ قال: "قد ثبت أنّ الجملة الاسميّة مُقَدَّمَةٌ على [الجملة] ٢ الفعليّة؛ فإعراب الجملة الاسميّة يجب أن يكون مُقَدَّمًا على إعراب الجملة الفعليّة"٣.
وقوله: (سالمُ البناء) ٤ احترازًا من مفعول ما لم يُسَمَّ فَاعِله.
وقيل: أُختير للفاعل الرّفع، وللمفعول النّصب؛ لثقل الضّمّة وخِفّة الفتحة؛ والفعلُ لا يُرْفَعُ به إلاَّ فاعلٌ واحدٌ، ويُنصب به عِدَّةٌ من المفاعيل، كالمصدر، والمفعول به، والظّرفين، والمفعول له، والمفعول مَعَه، والحال؛ فَجُعِل المُسْتَثْقَلُ إعرابًا لَما قَلَّ، والمُسْتَخَفُّ إعرابًا لَما كَثُرَ٥.
وَوَحِّدِ الْفِعْلَ مَعَ الْجَمَاعَهْ
كَقَوْلِهِمْ: سَارَ الرِّجَالُ السَّاعَهْ
فِعْلُ الفاعل يُوحَّدُ٦ إنْ كان لمفردٍ،٧ أو مثنّى، أو مجموع؛ فتقول: (جَاءَ زَيْدُ) و(جاءَ الزّيدان) [و(جاء الزّيدون)] ٨ و(ذهب القوم)

١ يُنظر: شرح المفصّل ١/٧٣.
وهناك حُجج أخرى غير ما ذكر الشّارح. يُنظر: شرح الشّذور ١٥٢، والهمع ٢/٣، وحاشية يس على شرح الفاكهيّ لقطر النّدى ١/٢٣٣.
٢ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.
٣ هُناك حجج أخرى. يُنظر: الهمع ٢/٣، وحاشية يس على شرح الفاكهيّ لقطر النّدى ١/٢٣٣.
٤ يقصد بالفعل السّالم: الفعل المبنيّ للمعلوم؛ لأنّ المبنيّ للمجهول لم يسلَم من التّغيير.
٥ يُنظر: شرح عيون الإعراب ٨٠، وشرح المفصّل ١/٧٥.
٦ يُنظر: أوضح المسالك ١/٣٤٥، والتّصريح ١/٢٧٥.
٧ في ب: لفردٍ.
٨ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.

1 / 311