253

لمحه په شرح ملحه کې

اللمحة في شرح الملحة

پوهندوی

إبراهيم بن سالم الصاعدي

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

المدينة المنورة

ژانرونه

صرف او نحو
ضميرٌ [يعود على المبتدأ مُسْتترٌ] ١.
وكذلك يكون مضارِعًا على حكم ما تَقدَّم، كقولك: (خالدٌ يقومُ) فإن ثُنِّي المبتدأ أو جُمِعَ ظهر الضّميرُ، كقولك: (الزّيدان قاما) و(الرّجال قاموا) و(الزّيدون يقومون) .
وبالجملة: لا يخلو٢ الخبر من أنْ يكون مُفردًا، أو جُمْلَة، أو ظرفًا٣.
ويلزم حذف الخبر إذا كان بعد قَسَمٍ مستغنًى عَنْهُ بجواب القسم٤، كقولك: (لعمرك إنَّ زيدًا صادقٌ)، والتّقدير: قَسمي.
وبعد (لولا)، كقولك: (لولا زيدٌ لزرتُك)، والتّقدير: حاضِرٌ.
وفي المُثُل: (أخطبُ ما يكون الأمير قائمًا) أي: إذا كان قائمًا٥.

١ ما بين المعقوفين ساقطٌ من ب.
٢ في ب: فلا يخلو.
٣ وكذلك يكون الخبر جارًّا ومجرورًا، ويُطلق على الظّرف والجارّ والمجرور شبه الجملة.
٤ وذلك بأنْ يكون المبتدأ صريحًا في القسَم.
يُنظر: ابن النّاظم ١٢٣، وأوضح المسالك ١/١٥٨.
٥ أو يكون المبتدأ مصدرًا، وبعده حال سدّت مسدّ الخبر، وهي لا تصلح أنْ تكون خبرًا، فيُحذف الخبر وُجوبًا لسدّ الحال مسدّه، نحو (ضربي العبد مسيئًا) . أو أفعل تفضيل مضافًا إلى المصدر المذكور؛ وقد مثّل له الشّارح.
يُنظر: شرح عمدة الحافظ ١/١٧٧، وابن النّاظم ١٢٣، وابن عقيل ١/٢٣٥.

1 / 304