247

لمحه په شرح ملحه کې

اللمحة في شرح الملحة

ایډیټر

إبراهيم بن سالم الصاعدي

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

المدينة المنورة

ژانرونه

صرف او نحو
أو يقع١ دُعاءً٢، كقوله تعالى: [٤٢/ب] ﴿سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ﴾ ٣ و﴿وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ﴾ ٤ فأفاد لتضمّنه
معنى الفعل.
أو معتمدًا٥ على نفيٍ، كقولك: (ما أَحدٌ أفضل منك) .
أو على استفهام٦، كـ (هل فتًى فأقصده؟) .
أو اختصاص بعملٍ، كقولك: (أَمْرٌ بِمَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ) ٧.
وإذا كانت النّكرة في معنى الفعل وقد ارتفع بها الاسم، كقولك: (أقائمٌ الزّيدان) و(ما ذاهِبٌ العمران) أفادت٨ لاعتماده على الاستفهام،

١ في ب: أو تقع.
٢ والدّعاء: إمّا بخير أو بشرّ.
٣ من الآية: ٢٤ من سورة الرّعد.
٤ سورة المطفّفين، الآية: ١.
٥ في أ: أو يعتمد.
٦ في ب: الاستفهام.
٧ هذا جزءٌ من حديث طويل رواه أبو ذرّ عن النّبيّ ﷺ، قاله لقومٍ قالوا: يا رسول الله ذهب أهلُ الدُّثور بالأُجور: يصلّون كما نصلّي، ويصومون كما نصوم
وقد أخرجه بهذا اللّفظ: أحمد في مسنده ٥/١٦٧.
وأخرجه مسلمٌ في صحيحه، كتاب الزّكاة، باب بيان أنّ اسم الصّدقة يقع على كلّ نوعٍ من المعروف، ٢/٦٩٧ بلفظ: " وَأَمْرٌ بِالمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ ".
٨ في أ: يفيد، وفي ب: تفيد، وما أثبَتّه هو الأولى.

1 / 298