221

لمحه په شرح ملحه کې

اللمحة في شرح الملحة

پوهندوی

إبراهيم بن سالم الصاعدي

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

المدينة المنورة

ژانرونه

صرف او نحو
أي: لا أبرح. فإنْ أدخلت١ هذه اللاّم على الفعل المضارِع ألحقت بالفعل النّون الثّقيلة أو الخفيفة، كقوله تعالى: ﴿فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ﴾ ٢. وحرف (قد) يقترن باللاّم الّتي يتلقّى بها الفعل، فيجوز [٣٧/ب] أن يليها الماضي؛ وهي في هذا الحكم على أربعةِ أوجهٍ: أَحَدُها: أنْ تأتي مقترنة بـ (قد)، كقوله تعالى: ﴿وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ﴾ ٣. الثّاني: بحذف (اللاّم) و(قد)، كقوله٤ [تعالى] ٥: ﴿وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ﴾ ٦. الثّالث: وقوع الجواب بـ (قد) عاريًا من اللاّم، كقوله تعالى: ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا﴾ ٧. الرّابع: أن يكون باللاّم عاريًا من (قد)، كقول٨ امرئ القيس: حَلَفْتُ لَهَا بِاللهِ حَلْفَةَ فَاجِرٍ ... لَنَامُوا فَمَا إِنْ مِنْ حَدِيثٍ وَلاَ صَالِ٩

١ في كلتا النسختين: فإن دخلت، وما أثبته هو الأولى. ٢ سورة الحجر، الآية: ٩٢. ٣ سورة التّين، الآية: ٣ - ٤. ٤ في أ: لقوله. (تعالى) ساقطةٌ من ب. ٦ سورة البروج، الآية: ٣-٤. ٧ سورة الشّمس، الآية: ٩. ٨ في ب: وأنشد. دون اسم الشّاعر. ٩ هذا بيتٌ من الطّويل. و(الصّالي): الّذي يصطلي بالنّار. والمعني: لَمّا خوّفتني من السّمّار أقسمتُ لها كاذبًا أنْ ليس منهم أحدٌ إِلاَّ نائمًا. والشّاهد فيه: (لناموا) حيث أدخل اللاّم في الجواب وهو فعل ماض، بدون قد. يُنظر هذا البيتُ في: الأصول ١/٢٤٢، وسرّ صناعة الإعراب ١/٣٧٤، والتّبصرة ١/٧٧، ٤٥٢، والأزهيّة ٥٢، ٤٥٢، وشرح المفصّل ٩/٩٧، والمقرّب ١/٢٠٥، وشرح ألفيّة ابن معطٍ ١/٤٣١، والمغني ٢٢٩، والخزانة ١٠/٧١، والدّيوان ٣٢.

1 / 270