لمحه په شرح ملحه کې
اللمحة في شرح الملحة
پوهندوی
إبراهيم بن سالم الصاعدي
خپرندوی
عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۴ ه.ق
د خپرونکي ځای
المدينة المنورة
ژانرونه
١ هذا بيتٌ من الخفيف، وهو لجميل بن مَعْمَر العذريّ. و(الرسم): ما بقي من آثار الدّيار لاصقا بالأرض كالرّماد. و(الطّلل): ما بقي منها شاخصا مرتفعا كالوتد والأثافي. و(من جلله): من عظمه في عيني، وقيل: من أجله. والشّاهد فيه: (رسم دارٍ) حيث جرّ (رسم) بـ (رُبّ) المضمَرة، ولم يتقدّمها واو ولا فاء؛ وهو قليلٌ جدًّا. يُنظر هذا البيتُ في: الخصائص ١/٢٨٥، ٣/١٥٠، وشرح المفصّل ٣/٢٨، ٧٩، ٨/٥٢، وشرح عمدة الحافظ ١/٢٧٤، وابن النّاظم ٣٧٧، ورصف المباني ٢٣٣، والمغني ١٦٤، وابن عقيل ٢/٣٧، والأشمونيّ ٢/٢٣٣، والخزانة ١٠/٢٠، والدّيوان ١٠٥. ٢ في كلتا النّسختين: لا يستوي، وهو تحريف، والصّواب ما هو مثبَت؛ لأنّ جميع المصادر الّتي تعرّضت للبيت - ومنها الدّيوان - أوردته هكذا. ٣ في أ: كنانه، وفي ب: كعانه، وكلتاهما محرفة، والصواب ما هو مثبت. ٤ في أ: وجوهمه، وفي ب: وجرهمه، وكلتاهما محرَّفة، والصّواب ما هو مثبَت؛ لأنّ جميع المصادر الّتي تعرّضت للبيت -ومنها الدّيوان - أوردته هكذا. وهذا البيت من الرّجز، وهو لرؤبة بن العجّاج. و(الآكامُ): جمع أَكَمَة، والأَكَمَةُ: القُفُّ من حجارة واحدة، وقيل: هو دون الجبال، وقيل: هو الموضع الّذي أشدُّ ارتفاعا ممّا حوله؛ وهو غليظٌ لا يبلُغ أن يكون حَجَرًا. و(قتمه): الغبار. و(الجهرم): البساط. والمعنى: رُبّ بلدٍ بعيدٍ موصوف بأنّ غباره يملأ الطّرق الواسعة والآكام، وبأنّه لا يُشترى كتّانه ولا بسطه، قَطَعْتُه وتجاوزْتُه. والشّاهد فيه: (بل بلد) حيث جرّ (بلدٍ) بـ (رُبّ) المحذوفة بعد (بل) . يُنظر هذا البيتُ في: أمالي ابن الشّجريّ ١/٢١٨، ٢/١٣٥، والإنصاف ٢/٥٢٩، وشرح المفصّل ٨/١٠٥، وشرح عمدة الحافظ ١/٢٧٣، وابن النّاظم ٣٧٦، ورصف المباني ٢٣٢، والمغني ١٥٢، وابن عقيل ٢/٣٦، والأشمونيّ ٢/٢٣٢، والدّيوان ١٥٠.
1 / 258