204

لمحه په شرح ملحه کې

اللمحة في شرح الملحة

پوهندوی

إبراهيم بن سالم الصاعدي

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

المدينة المنورة

ژانرونه

صرف او نحو
ومنه قولُ الشّاعر: وَإِنِّي لَتَعْرُونِي لِذِكْرَاكِ هِزَّةٌ ... كَمَا انْتَفَضَ العُصْفُورُ بَلَّلَهُ القَطْرُ١ وتكون للعاقبة، كقول٢ الشّاعر: أَمْوَالُنَا لِذَوي المِيْرَاثِ نَجْمَعُهَا ... وَدُورُنَا لِخَرابِ الدَّهْرِ نَبْنِيْهَا٣ [٣٤/ب] أي: إنّها تعود إلى ذلك، وهي ملتبسة بلام المفعول من أجله وليست به؛ لأنّك تقول: (أعددت هذه الخشبة لميل الحائط عمادًا)، وأنت لم تُرِدْ٤ ميله لكن أعددتّها خوفًا منه.

١ هذا بيتٌ من الطّويل، وهو لأبي صَخْرٍ الهذليّ. و(تعروني): تُصيبني. و(هزّة) - بفتح الهاء وكسرها -: حركة واضطّراب. و(انتفض): تحرّك. و(القطر): المطر. والشّاهد فيه: (لذكراك) حيث جاءت (اللاّم) للتّعليل. يُنظر هذا البيت في: شرح أشعار الهذليّين ٢/٩٥٧، والإنصاف ١/٢٥٣، وشرح المفصّل ٢/٦٧، وأوضح المسالك ٢/٤٥، ١٣١، وابن عقيل ٢/٢٢، والهمع ٣/١٣٢، والأشمونيّ ٢/٢١٥، والخزانة ٣/٢٥٤. ٢ في ب: قال. ٣ هذا بيتٌ من البسيط، وهو لِسَابق البربريّ. والشّاهد فيه: (لذوي) و(لخراب) حيث جاءت (اللاّم) في الكلمتين للعاقِبة. يُنظر هذا البيت في: اللاّمات للزّجّاجيِّ ١٢٧، واللاّمات للهرويّ ١٨٤،واللّسان (لوم) ١٢/٥٦٢. ٤ في أ: لا تريد.

1 / 251