177

لمحه په شرح ملحه کې

اللمحة في شرح الملحة

پوهندوی

إبراهيم بن سالم الصاعدي

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

المدينة المنورة

ژانرونه

صرف او نحو
وقد تأتي مكان (في)، كقول النّابغة١: [٢٩/ب] فَلاَ تَتْرُكَنِّي بِالوَعِيدِ٢كَأَنَّنِي ... إِلَى النَّاسِ مَطْلِيٌّ بِهِ القَارُ أَجْرَبُ٣ وكقول طَرَفة٤: وَإِنْ يَلْتَقِ٥ الحَيُّ الْجَمِيعُ تُلاقِنِي٦ ... إِلَى ذِرْوَةِ البَيْتِ العَتِيقِ المُعَمَّدِ٧

١هو: زياد بن معاوية، ويكنى أبا أُمامة: شاعرجاهليّ، من الطبقةالأولى، كانت تُضرب له قُبّة بسوق عكاظ؛ فتقصده الشّعراء فتَعرض عليه أشعارها؛ مات في الجاهليّة. يُنظر: طبقات فحول الشّعراء ١/٥١، والشّعر والشّعراء ٨٣، والخزانة٢/١٣٥، والأعلام ٣/٥٤. ٢ في ب: بالوعد، وهو تحريف. ٣ هذا بيتٌ من الطّويل. و(الوعيد): التّهديد. و(القار): القَطِران. و(أجرب): به داءُ الجَرَب. وإنّما شبّه نفسه بالبعير الأجرب المطليّ بالقطران؛ لأنّ النّاس يطردونه إذا أراد الدّخول بين إبلهم لئلاّ يُعْدِيَهَا بدائِه. والشّاهد فيه: (إلى النّاس) حيث جاءت (إلى) بمعنى (في) . يُنظر هذا البيت في: الأزهيّة ٢٧٣، وأمالي ابن الشّجريّ ٢/٦٠٨، ورصف المباني ١٦٩، والجنى الدّاني ٣٨٧، والمغني ١٠٥، والهمع ٤/١٥٤، والأشمونيّ ٢/٢١٤، والخزانة ٩/٤٦٥، والدّرر ٤/١٠١، والدّيوان ٧٣. ٤ هو: طَرَفَة بن العَبْد البكريّ: شاعرٌ جاهليّ، وأحد أصحاب المعلَّقات؛ تَغلِبُ الحكمة على لسانه في أكثر شعره، قُتِل وهو ابن عشرين سنة. يُنظر: طبقات فحول الشّعراء ١/١٣٧، والشّعر والشّعراء ١٠٣، والخزانة ٢/٤١٩. ٥ في كلتا النسختين يلتقي. ٦ في ب: تلاقيني، وهو تحريف. ٧ هذا بيتٌ من الطّويل. و(إلى ذروة البيت) أي: في ذروة البيت؛ وذروة كلّ شيء: أعلاه. والمعنى: إذا التقى الحيّ الجميع بعد افتراقهم، وجدتّني في موضع الشّرف منهم، وعُلوّ المنزلة. والشّاهد فيه: (إلى ذروة البيت) حيث جاءت (إلى) بمعنى (في) . يُنظر هذا البيت في: الأصول ١/٤١٥، والأزهيّة ٢٧٤، وأمالي ابن الشّجريّ ٢/٦٠٨، ورصف المباني ١٦٩، والخزانة ٩/٤٦٩، والدّيوان ٢٩.

1 / 224