113

لمحه په شرح ملحه کې

اللمحة في شرح الملحة

پوهندوی

إبراهيم بن سالم الصاعدي

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۲۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

المدينة المنورة

ژانرونه

صرف او نحو
ويكونُ عِوَضًا عَنْ غير جُمْلَةٍ١؛ وهو تنوينُ (جَوار) و(غَوَاشٍ)؛ فهو في هذا ونحوه عِوَضٌ من الياءِ المحذوفةِ.
وتنوينُ تَرنُّم٢ وهو: يَخْتَصُّ بالقافِيَةِ المطلقَة٣بدلًا من حرُوف الإطلاق؛ عِوَضًا من مدَّاتِ٤ التَّرَنُّمِ.

١ وينقسم هذا إلى قسمين:
قسمٌ يكون عوضًا عن حرفٍ- كما مثّل الشّارح-.
وقسمٌ يكون عوضًا عن اسم؛ وهو اللاّحق لـ (كُلٍّ) عوضًا عمّا تُضاف إليه، نحو (كلٌّ قَائِمٌ) أي: كلّ إنسان قائم، فحذف إنسان وأتى بالتّنوين عِوَضًا عنه.
يُنظر: ابن عقيل ١/٢٢، والأشمونيّ ١/٣٥، ٣٦، والتّصريح ١/٣٤، ٣٥.
٢ التَّرنُّمُ: مَدُّ الصَّوْتِ بِمَدَّةٍ تُجانِسُ حركة الرَّوِيِّ.
وقولُ النُّحاة: (تنوين التّرنّم) على حذف مضاف، أي: ترك التّرنّم؛ فإنّه إذا أراد التّرنّم أثبت حرف الإطلاق.
وقيل: لا حذف؛ لأنّ التّرنّم يحصل بالنّون نفسها لأنَّها حرف أغنّ.
يُنظر: شرح المفصّل ٩/٣٣، وشرح الكافية الشّافية ٣/١٤٢٧، والتّصريح ١/٣٥، والأشمونيّ ١/٣١.
٣ القافية المطلَقة: ما كان رويّها متحرّكًا.
ويلحقها التّنوين في لغة بني تميم وقيس.
يُنظر: الكتاب ١/٢٠٦، والأصول ٢/٣٨٦، وسرّ صناعة الإعراب ١/٥٠١، ومفتاح العلوم ٨٧١، والجنى الدّاني ١٤٦، والمساعِد ٢/٦٧٨، والتّصريح ١/٣٦.
٤ في أ: مرّات، والصواب ما هو مثبت.

1 / 157